POUR L'AVENIRE DE LA COLOMBOPHILIE SAFIOT
   
  ass-essalame
  LA COLOMBOPHILIE
 

مدخل ألى تربية حمام السباق



            لمحة تاريخية عن تربية الحمام الزاجل:

          لقد صنف الحمام حسب موسوعة لاروس إلى 70 صنف والى 360 نوعا موزعا عبر العالم إلا انه يمكن تصنيف جميع هذه الأنواع إلى ثلاثة مجموعات:


◄حمام
الاستهلاك.
حمام الزينة.
حمام السباق أو الزاجل.

►تفيد المراجع التاريخية أن الاهتمام بتربية الحمام يرجع لعدة عوامل منها ما هو عسكري أو غدائي وكذلك ترفيهي.
لكن أهم الأسباب التي دفعت الإنسان إلى تدجين الحمام هي "حمل الرسائل".

ويمكن الإشارة في هذا الصدد أن اليونانيين استعملوا الحمام الزاجل لنقل أخبار المسابقات بالعربات الحربية والمصارعات داخل الحلبات و التي تعرف حاليا بالألعاب الأولمبية. كما طور رجال الأعمال معاملاتهم التجارية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط بفضل الحمام الزاجل أما الرومان فكانوا يتوصلون بأخبار الأقاليم بواسطة هذا البريد الطائر و الأمثلة كثيرة. و لكن تربية الحمام و نقل الرسائل تطورت بشكل كبير في الشرق و ذلك حسب المراجع الغربية نفسها.

كما استغل المسلمون قدرات الحمام الزاجل أحسن استغلال ويمكن تقديم أمثلة دامغة على ذلك ففي عهد الأمير "نور الدين محمد زنكي" تم تاسيس بريد منظم سنة (565هـ 1170م) حيث تطور هذا النظام التواصلي مما دفع العرب في تلك الفترة إلى ابتكار ورق خاص خفيف وصغير الحجم يكتب عليه ويلصق تحت جنح الحمامة.

يمكن الرجوع في هذا الباب إلى حادثة موثقة تاريخيا.إذ أن خبر انتصار المسلمين على المسيحيين في معركة الزلاقة بالأندلس أعلنت من طرف المعتمد إلى ابنه في اشبيلية بواسطة الحمام الزاجل .وقرئت الرسالة على العموم في المسجد الكبير باشبيلية.

 

كما وردت كتابات خصوصا في عهد العباسيين حيث حظيت هذه تربية الحمام الزاجل باهتمام كبير خاصة في عهد الملك" المهدي". و تعتبر مصر و العراق من الدول العريقة في هدا المجال لتوفرها على سلالات محلية تمكنت من تحقيق انجازات كبيرة منافسة بدلك السلالات الاوربية

 

◄و ندكر على سبيل المثال لا الحصر الحمام البا بلي الدي تمكن من تحقيق المراتب الاولى في مسافات مختلفة كان اخرها سباق بين دمشق و بغداد على مسافة تقارب 1000 كيلومتر.

 

 


نشأة سباقات الحمام
:

يرجع طهور سباقات الحمام بالشكل الحديث ألى سنة 1800 حيث تم تنطيم أول المسابقات في بلجيكا و شمال فرنسا و التي كانت بمثابة البداية للوصول الى حمام السباق الحالي, و قد توجه اهتمام المضاربين و الأقتصاديين للاعتماد على الحمام لنقل اخبارالصفقات و البورصات.

و هو ما اعطى دفعة كبيرة لتطوير هده الرياضة’ حيث بدأالمربون يعيرون الحمام المدرب جيدا باثمنة كبيرة و هو ما اجج روح المنافسة و بالتالي البحث عن افضل السلالات.

ندكر هنا حادثة شهيرة  وقعت في سنة 1806حيث تمكن احد الراسماليين من تحقيق سبق مكنه من تحصيل ثروة طائلة في البورصة لانه كان اول من علم بهزيمة نابليون امام الانجليز في معركة واترلو. وكان الحمام ينقل على الأرجل أو بواسطة العربات.
 

 لأول مرة تم نقله من اجل السباق من "لييج" بواسطة القطار وكان ذلك سنة 1854. و كانت هذه المرحلة إيذانا بدخول نوع جديد من الرياضات يتعلق الأمر بسباق الحمام الذي انتشر بسرعة وغزا بعد ذلك مناطق وشرائح اجتماعية مختلفة.

توالى تنطيم المسابقات و طهورأبطال  اطلقوا اسماءهم على تلك السلالات ندكر منها

STICHELBAUT, CATRYSSE, KUYPERS ,ARDEN, JANSSEN……

و ما تزال هده السلالات تحقق انجازات كبيرة في مختلف انحاء العالم.

 

 

سباقات الحمام في المغرب:

►خلال
عقد التسعينات, أخذت دائرة هذه الرياضة تتسع, وبدأت تحظى باهتمام متزايد خصوصا من طرف الشباب. إذ نشأت في مناطق عديدة من المغرب جمعيات تنظم مسابقات بالحمام الزاجل كالدار البيضاء ,آسفي , الرباط , القنيطرة , مكناس , اكادير ,الجديدة,الصويرة و مدن أخرى .ففي المغرب يوجد ما يناهز ثلاثين جمعية.أما على مستوى النتائج, ففي تحسن مستمر, في كثير من المناطق, رغم ضعف الإمكانيات و غياب التشجيع .

 

 ◄ولا بد هنا من الإشارة إلى أن مدينة اسفي كانت من بين المدن السباقة إلى تنظيم وتوفير مناخ لازم, للسهر على التباري بالحمام.

 

الأكيد أن تربية الحمام الزاجل بالمغرب, استطاعت أن تتطور في زمن وجيز مقارنة مع دول افريقية أو عربية. فالتطور الحاصل الذي يحظى به حمام السباق حاليا ببلدنا سيجعل منه رياضة رفيعة المستوى في السنوات القادمة إن شاء الله ادا تضافرت الجهود.

 

تعريف هذه الرياضة:

يمكن القول هنا أن الأمر يشبه العاب القوى من حيث المسافات و التصنيف. فهناك ثلاثة أنواع من المسابقات:

سباقات المسافات القصيرة من 80 إلى 300 كلمتر
سباقات المسافات المتوسطة من 300 إلى 500 أو 600 كلمتر
سباقات المسافات الطويلة من 600 الى 1100 كلمتر

من جهة أخرى فحمام السباق كالعداء يخضع لتداريب يومية قد تطول أو تقصر مدتها حسب مسابقة أخر الأسبوع و كذالك لتغذية خاصة يحرص الهاوي أو المدرب على إعدادها حسب المجهود الذي سيبذله الحمام.

إن المدرب أي مالك الحمام يعامل حمامه كأنهم عداءون يخضعون لتداريب مبرمجة طيلة الأسبوع و تغدية متكاملة (سكريات +بروتينات +ذهنيات) مع إعطاء مواد تكميلية في أيام معينة كالفيتامينات و أدوية ضد بعض الأمراض التي قد تصيبهم كما نقوم سنويا بتلقيحهم ضد مرض بارامكسوفروس .paramyxovirose.

 
  Nous visiteurs sont déjà 21217 visiteurs (36628 hits) sur notre site CREE PAR (astra6002@hotmail.com)  
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement